الصف :الحادي عشر - العام الدراسي :2015
لطالما اقترن ذكر الجراثيم بالمرض والآلام والعدوى وما إلى هنالك، فقلّما ما نذكر فوائدها وجوانبها الإيجابية حتّى عندما نتحدّث عن الجراثيم النافعة منها، فلطالما اعتبرت الجراثيم والخطر وجهان مختلفان ولكن لعملةٍ واحدة. ولكن نظراً لتقدم العلوم والتكنولوجيا والذي فتح كل الآفاق نحو إنجازات لم يسبق للبشرية الوصول إليها أصبح الآن كلّ شيءٍ ممكناً ولم يعد هنالك مستحيل، فمن يدري؟! ربما تساعدنا الجراثيم يوماً ما في علاج أمراضنا؟؟؟ أمراض استعصت علينا وباتت تشكّل هاجساً لنا، فما نلبث نسمع عنها حتى نفقد الأمل تماما، ولعلّ أشهرها مرض السرطان والذي حيّر الأطباء والعالم بأسره حيث تكمن خطورته بأنه غير قابل للشفاء تقريباً، ومن هنا بدأت الدراسات والأبحاث التي هدفت لإيجاد الحل المناسب، ومن بين هذه الأبحاث بحث لجرّاح أمريكي يدعى كوليه والذي خطا خطوة عظيمة أعطت أملاً جديداً لمرضى السرطان ولكن لسوء الحظ توقف البحث بعد وفاته.
من هنا انطلق بحثنا الذي اعتمد على دراسات كوليه حيث يهدف إلى:
- إجراء مقاطع نسيجيّة لأورام سرطانية مأخوذة من مناطق مختلفة من الجسم والمقارنة بينها من حيث الشكل والبنية.
- تحديد ثلاث سلالات جرثومية واختبار فعاليتها في علاج السرطان.
- فهل جميع الأنسجة السرطانية متشابهة من حيث البنية والتركيب؟
- وهل سيكون تأثير الجراثيم ملحوظاً عل النسج السرطانيّة؟
- هل من الممكن استخدام سلالات جرثومية معينة للقضاء على الأورام السرطانية؟
- وهل سيكون هذا العلاج أفضل للسرطان من أنواع العلاج التقليدي؟
هذه التساؤلات دفعتنا نحو إجراء بحثنا التالي والذي سنحاول التركيز فيه على الاستفادة من الجراثيم في علاج السرطان.
-
مشروع بحث92
مقارنة بين أنواع النسج السرطانية في جسمنا وإمكانية علاجها جرثومياً