الصف :الثاني عشر - العام الدراسي :2015/2016
يعد الضوء موضوعاً حيرت طبيعته العلماء كثيراً واختلفو فيما إذا كان جسيمات أم أمواج وكلٌّ قدم نظريته والتجربة التي تثبتها واستمرّ الخلاف إلى أن أتت الفيزياء الحديثة بتفسير مقنع أرضى جميع الأطراف ألا وهو أن للضوء طبيعة مزدوجة (موجيّة – جسيمية) وتطور هذا التفسير فيما بعد ليشمل جميع المواد ولكن لا تبدي المادة الطبيعتين في آنٍ واحد بل تظهر إحداهما على حساب الأخرى وكلما كان إبداؤها لإحدى الطبيعتين واضحاً كانت قدرتنا على تحديد الطبيعة الآخرى لها أضعف. فيما يخص الضوء، اعتقد قديماً بأنه أمواج وكان لهذه النظرية تأييد كبير وذلك لأن الخواص المعروفة للضوء والأمواج كانت متوافقة في ذلك الوقت ولكن مع تطور الفيزياء والتجارب تمّ التعرّف على خواص أخرى لم تستطع قوانين الفيزياء الكلاسيكية وفرضيّة أن الضوء هو أمواج فقط تفسيرها فبدأت الأنظار تتجه نحو صحّة وجود الطبيعة الجسيمية للضوء التي أول من تحدّث فيها كان نيوتن ولكن تفسيره كان مختفلاً عن التفسير الحقيقي الذي أشار إليه بلانك في محاولة حل معضلة الجسم الأسود أولاً ثم توالت التجارب لإثبات صحّة الفرضية. - أولاً، كيف كان النظر لطبيعة الضوء؟؟ - ما هي التجارب التي كانت الدليل القاطع على أن الضوء يتصرف كجسيمات؟؟ - كيف يتجلَى الفرق بين الضوء كأمواج والضوء كجسيمات؟ - هل للمادة طبيعة مزدوجة أيضاً؟؟ ولماذا لا تتصرف الأجسام الكبيرة كأمواج؟؟ هذا ما سنحاول معرفته ضمن حلقة البحث هذه..
-
حلقة بحث95
الطبيعة الجسيمية للضوء