الصف :الثاني عشر - العام الدراسي :2015/2016
نحن نعلم بإن جسم الإنسان مؤلف من عدد كبير من الأجهزة ولكل جهاز أهميته ووظيفته المختلفة حيث أن كل جهاز من هذه الأجهزة يقوم بوظيفته بأكمل وجه وبالتنسيق بين مختلف أجهزة الجسم نرى الأنسان بصحة جيدة خال من العلل والأمراض التي تتنج بسبب تقصير أحد هذه الأجهزة في عملها ....
ومن هذه الأجهزة الجهاز العصبي الذي يسيطر على معظم أعضاء الجسد و حركات الإنسان الإرادية واللاإرادية ويتألف الجهاز العصبي من شبكة من الخلايا عالية التنظيم ، ترصد التبدلات في البنية الداخلية والخارجية التي يتعرض لها الإنسان ، وتتواصل فيما بينها وتتحكم في نشاط الجسم وفعالياته المختلفة ويقسم إلى قسمين رئيسين :
*الجهاز العصبي المركزي: الذي يتألف من الدماغ والنخاع الشوكي .
*الجهاز العصبي المحيطي: الذي يتألف من قسم وارد وهو الإحساس الوارد من أعضاء الحس (المستقبلات الحسية)
وقسم صادر وهي الأوامر الحركية الإرادية واللاإرادية .
ومن هذه المستقبلات الحسية العين التي تعد نافذة الإنسان الى هذا الكون حيث من خلالها نرى الأجسام وندرك ماهيتها .. فالبصر نعمة عظيمة تتمتع بها معظم الكائنات الحية ولا سيما الإنسان ولكن نسمع أحيانا عن أشخاص أصيب بصرهم أو فقدوا بصرهم حتى وفي بعض الحالات وقف الطب والعلم الحديث عاجزا عن فعل أي شيء وهذا يدلنا على الدقة الفائقة و التنسيق الكبير الذي تعمل به العين وصعوبة التعامل معها لحساسيتها حيث أن العين تعد من أكثر أعضاء الجسم حساسية فيجب الانتباه عليها ومراجعة الطبيب في حال ملاحظة أي تغير سواء كان في البصر أم في بنيتها فهي مفتوحة على الوسط الخارجي فستكون معرضة للكثير من الجراثيم والأمراض التي قد تكون بسيطة وقد تكون خطيرة وقد تودي في نهاية المطاف لفقدان البصر وهذا كلنا نخشاه ... وكما نعلم تمتاز العيون بجمال ألوانها والكثير منا يتمنى لو أنه يستطيع تغير لون عيونه لسبب معين ترى هل نستطيع ذلك بمركب كيميائي أو ما شابه وترى -إذا أمكننا ذلك- هل هناك أثار جانبية لذلك وما هي الشروط اللازمة لنجاح هذه العملية ..... سنتعرف على هذا كله في هذا البحث المتواضع
-
حلقة بحث98
نافذة الإنسان على الكون