الصف :الثاني عشر - العام الدراسي :2015/2016


هل اعتقدت ولو لمرة فى حياتك أن تلك المادة المسماة بالـ “التفاضل والتكامل”، التى أنهكت كثيرا من الدارسين فى مراحل الثانوية العامة، يمكن أن تلقى اللوم فيها على العالم “إسحاق نيوتن”، مبتدعها، ودعنا نتعرف على السبب من وراء هذا الاختراع الجديد فى علم الرياضيات.

وجد نيوتن أن علوم الجبر والهندسة لم تفِ بتفسير العديد من المشاكل الرياضية، فهى لم تشفِ غليله من نهل العلم، ولذلك فكر فى الجزء الثالث المكمل لعلوم الرياضيات على أنه يحل المسائل العالقة ما بين الجبر والهندسة.

فالرياضيات حينئذ كانت تستطيع حساب “سرعة سفينة بحرية” على سبيل المثال لكنها فشلت فى تحديد معدل العجلة لنفس السفينة، وهى أيضا تستطيع حساب الزاوية التى يتم إطلاق الذخيرة بها، إلا أنها لم تكن تستطيع حساب أى الزوايا تقذف بها الذخيرة إلى أبعد مسافة ممكنة.

ولذلك احتاجوا طريقة حسابية جديدة لتحل مشكلة “المتغيرات الطارئة” فأمضى نيوتن نحو 18 شهرا لتكوين نظريات جديدة فى علم أسماه “علم الجريان”، الذى تطور الآن لما نسميه “علم التفاضل والتكامل”، والذى ساعد المهندس “أبوللو” فى رسم المسار بين الأرض والقمر عام 1960، وهذا وفقا لما ذكره موقع .“How Stuff Works”

وبالطبع لا يمكن أن تحصر اكتشاف علم التفاضل والتكامل على نيوتن وحده، فقد ساعده كثيرا فى ذلك العلم العالم الألمانى ” جوتفريد لايبنتز” الذى شاركه إنجازاته فى هذا العلم الجديد.

  تحميل    تصفح

  • حلقة بحث
    93

    أهم تطبيقات التكامل

الإعداد :


الإشراف :


التقييم : (17)

قيّم الدليل :