لقد شهدت الأجهزة الالكترونية تطوراً كبيراً منذ زمن طويل، وما زال مستمراً حتى الوقت الحاضر، وتعددت أنواعها وأشكالها واستخداماتها، فمنها يستخدم لتحسين حواس الانسان وجعل حياته أفضل، ومنها ما صنع لتوفير الوقت في الكثير من المهام اليومية أو الأعمال في الشركات كالطباعة والحساب و ....
      ومن مظاهر هذا التطور تطور الشاشات، التي تعد ذا استخدام كبير في كثير من الأجهزة كالتلفاز والحواسيب والأجهزة الذكية كالهواتف الذكية والأجهزة اللوحية وغيرها، وأهم هذه الشاشات تلك التي تعمل بتقنية اللمس التي جاءت بديلاً لكل الأزرار، والتي من خلالها نقوم بتشغيل كل وظائف ومهام الجهاز، هذا بجانب الوظيفة الرئيسية للشاشة وهي عرض المحتوى، ولذلك تعتبر الشاشة التي تعمل باللمس هي عنوان كل الاجهزة الحديثة.

      أود التركيز على الجملة الأخيرة، إذ هناك جدالات عديدة تمت بشأن صحتها، فالعديد من الناس يجدون أن شاشات اللمس ليست أفضل من الشاشات العادية وأن الأزرار الاعتيادية أفضل كوحدات إدخال وبالمقابل، هناك الكثير من الناس يرون العكس، ومن أجل ذلك أعددت هذا البحث الذي سيكون فيه بعض التساؤلات أهمها:

1. هل تعد شاشات اللمس تطور في وحدات الإدخال والإخراج؟
2. هل تتفوق شاشات اللمس على الفأرة كوحدة إدخال؟
3. من الأفضل؟ لوحات المفاتيح العادية أم تلك التي تعمل بتقنية اللمس؟
4. هل توجد أهمية لشاشات اللمس فيما يتعلق بذوي الاحتياجات الخاصة؟

سأجيب عن هذه الأسئلة من خلال هذا البحث، وأتمنى أن ينال إعجابكم ورضاكم.

  تحميل    تصفح