الصف :الحادي عشر - العام الدراسي :2015/2016
إن نشأة الأدب ثمرة لحاجة الناس إلى التعبير عن عقله وشعوره، شأنه في ذلك شأن الفنون الرفيعة التي اهتدى اليها الناس واتخذوها وسائل مختلفة لوصف ما في نفوسهم من أفكار وعواطف ولنقلها إلى غيرهم من القراء والسامعين الذين يعيشون معهم أو يخلفونهم في الحياة. وينقسم الأدب إلى فنين كبيرين هما: فن الشعر وفن النثر،
فالشعر هو الكلام الموزون المقفى المعبر عن الأخيلة البديعة والصور المأثور البليغة. أما النثر أسبق أنواع الكلام في الوجود لقرب تناوله، وعدم تقيده و ضرورة استصاله. وهو نوعان مسجع إلتزم في كل فكرتين أو أكثر قافية، مرسل إن كان ذلك لهما مختلف الأغراض والموضوعات والأساليب والمعاني. وقد تطورالشعر والنثر عبر العصور، من العصر الجاهلي إلى العصر الحديث حيث اختلفت ألوانهما وأنواعهما، وقد تعددت أغراض الشعر مابين الفخر حيث كان يقصد الشاعر به الاعتزاز بنفسه أو بقبيلته، والمدح الذي يعبر فيه الشاعر عن إعجابه بشخص في أحد صفاته، وكذلك الهجاء والغرض منه النيل من شخص ما وتحقيره، بالإضافة إلى الرثاء الذي يتحدث فيه الشاعر عن فقدانه لأحد أحبائه، وأخيراً الغزل الذي غرض الشاعر منه الحديث عن النساء ووصف جمالهن. وقد تناولت في بحثي هذا شعر الغزل في العصرين الجاهلي والحديث حيث قارنت بين شعر عنترة العبسي الغزلي وهو من شعراء الجاهلية وشعر أحمد شوقي الغزلي وهو من شعراء العصر الحديث.
من هو عنترة العبسي؟ و من هو أحمد شوقي ؟
ما مضمون كل من شعري عنترة وأحمد شوقي الغزلي؟
ما هو الفرق بين شعر الغزللكل من الشاعرين؟وكيف تطور الشعر الغزلي بين العصرين وماهي ميزات كل عصر؟؟
-
حلقة بحث93
شعر الغزل في العصر الجاهليّ والعصر الحديث مقارنة بين شضعر عنترة العبسيّ وأحمد شوقي