الصف :الحادي عشر - العام الدراسي :2015/2016
لقد نشأت الدولة من تكامل بين التطور التاريخي والاجتماعي والسياسي للشعب و بين تطوره القانوني , وهي تنشأ من اجتماع العناصر الآتية: سكان , إقليم, وسيادة(سلطة)، التي تؤدي إلى قيام النظام الحقوقي والاجتماعي والإداري. ولا يكفي أن يتوفر الإقليم وأفراد يقيمون بصورة ثابتة عليه كي تنشأ الدولة , فلا بد من إيجاد السيادة التي تؤلف العنصر الثالث لوجود الدولة وبالرغم من أن هذا العنصر غير مادي إلا أن اهميته تزداد بالنسبة للمجتمع الدولي , فالسيادة احتلت مركزاً في لغة السياسة ,واصبحت تعتبر بالنسبة للدولة من أهم مظاهر قوتها وقدرتها الشاملة , كما أنها اصبحت وصفاً يلحق بالدولة لتمييز حالاتها , إن كانت الدولة ذات سيادة, وبالتالي فهي في حالة أمن واستقرار ووحدة, أو غير ذات سيادة فهي في حالة خطر وانقسام ومهددة بالتجزئة.وإن أي خلل في سيادة الدولة يقوم بخلل في بنيانالدولة.
وفي الوقت الراهن تعاني دول العالم من العديد من الظواهر المختلفة ، والتي تؤثر عليها بشكل كبير، ومن أكثر هذه الظواهر تأثيراً هي العولمة ,فالعولمة تتجلى بأهداف وتجليات سياسيةواقتصاديةو........ ، كما أنهاتؤثرعلى العديد من الأمور لتحقيق تلك الأهداف.
فهل هناك تأثيرللعولمة السياسيةعلى ىسيادةالدولة؟فإذاكان كذلك،هل تتمحورتأثيرات العولمةالسياسيةمن الناحيةالسلبية فقط أم هناك آثارإيجابية؟كيف سيكون مستقبل سيادةالدول في ظل هذه التأثيرات؟وأخيراً كيف يمكننا مواجهة خطر العولمةالسياسية؟........
-
حلقة بحث98
سيادة الدولة في ظل العولمة السياسية