الصف : العاشر- العام الدراسي :2015/2016


ظلت أسئلة كثيرة عن ظواهر سطح الأرض تراود العلماء, قروناً من الزمن من دون إجابات شافية إذ كانت تشرح بعض الجوانب و تُقصر عن بعضها فلا تكتمل الصورة ويزداد الشك في صحتها مع مرور الزمن ومع تزايد الاكتشافات وتقدم العلم. إشكالية البحث    :                                                         لماذا يتكرر حدوث الزلازل وتثور البراكين في مناطق محددة من العالم؟           كيف,ولماذا تشكلت سلاسل الجبال العظمى كجبال الألب والهملايا بارتفاعاتها الشاهقة ؟                                                                        ما أسباب نشوء موجات تسونامي؟                                                   لماذا الأرض عديمة الاستقرار؟                                                 كيف تشكلت المحيطات؟ وما العوامل التي تؤدي إلى اتساعها؟                    وللإجابة عن هذه الأسئلة سعى الكثير من العلماء لتفسير حقائق طبيعة قشرة الأرض وظواهرها فمهمة العلماء لا تقتصر على وصف الظواهر العلمية فحسب بل تمتد أيضاً لتشمل معرفة كيفية حدوثها وهذا بدوره أدى إلى ظهور العديد من النظريات كنظرية زحزحة القارات ونظرية تيارات الحرارة الصاعدة في وشاح الأرض ولعل من أبرزها نظرية تكتونية الصفائح والتي شكلت ثورةً في الفكر العلمي لعلماء الأرض كما تقدم النظرية اليوم أساساً لفهم أفضل لشكل سطح الأرض ومظاهرة التضاريسية الكبرى.                                                           أسباب اختيار البحث:                                        لقد قمت باختيار حلقة البحث هذه نتيجة شعوري بالفضول لمعرفة المزيد عما يسمى بنظرية الصفائح التكتونية وقد زادني شغفاً للبحث عن هذا الموضوع معرفتي بارتباطه  بنشأة الزلازل والأخاديد وثوران البراكين. إضافة  إلى شعوري بالاستياء نتيجة انتشار الفكر الخاطئ المتعلق بشكل الأرض ولذلك أردت من خلال بحثي الإنارة عن هذا الموضوع الذي كان مبهماً وكانت لدينا نظرة مشوشة اتجاهه  وأتمنى من كل قلبي أن يكون بحثي قد أجاب عن كل الأسئلة التي خطرت في بال أيّ منا والتي تتعلق بهذا الموضوع كما أتمنى أن يكون موضوع بحثي ممتعاً ومثقفاً في الآن نفسه أما في الوقت الحالي لنبدأ بثمرة أبحاثي.                                                       

  تحميل    تصفح

  • حلقة بحث
    95

    تكتونيّة الأرض

الإعداد :


الإشراف :


التقييم : (17)

قيّم الدليل :