الصف : العاشر- العام الدراسي :2015/2016


أرسل الله تعالى الأنبياء (ع) ليهدوا البشريّة إلى الطريق الصواب، لكن من أشرك بهم، حاول أن يكذّب نبوءتهم. فجعل الله لكل من هؤلاء الأنبياء (ع) معجزات تدل على صدق نبوءتهم وصحة رسالتهم.
     فكانت المعجزة الأعظم معجزة خاتم النبيين (ص) ألا وهي "القرآن الكريم" , تلك المعجزة التي تميزت بطابع معين حيّر علماء الدين و الدنيا , مما جذب الباحثين ليتقصّوا في هذا المجال , الذي سمي بـ " الإعجاز " .
هذا الإعجاز تنوع بين ( علمي وعددي وبياني وبلاغي .... ).
لكن في حلقة البحث هذه سأختص في الإعجاز العلمي، لما له من أثر كبير على حياتنا, فنحن نعيش في ثورة علمية كبيرة، ولو درسنا ومحّصنا بشكل جلي آيات القرآن الكريم، لكُنّا نحن قادة هذا التّطور الذي نشهده، ولما كنّا انتظرنا علماء الغرب ليكتشفوا ما كان موجوداً أصلاً في كتابنا. ولكن كان ذلك يحتاج إلى أناس باحثين يستطيعون تقصّي ما في القرآن الكريم من حقائق ومعلومات، والاستفادة منها في تفسير الظواهر المختلفة،وخلق أشياء جديدة تخدم البشريّة.
وفي الوقت الراهن أصبحكثيراً ما يتم التحدث عن إعجاز القرآن بشكل عام، وإعجازه العلمي بشكل خاص. ولكن يا ترى ما مدى مطابقة آيات القرآن الكريم للمكتشفات العلمية الحديثة؟ أو بالأحرى كيف أثبتت هذه المكتشفات إعجاز القرآن الذي نزل على نبينا الكريم (ص) قبل أكثر من 1400 عام من الآن؟

 

  تحميل    تصفح

  • حلقة بحث
    92

    الإعجاز العلميّ في القرآن الكريم

الإعداد :


الإشراف :


التقييم : (17)

قيّم الدليل :