الصف : العاشر- العام الدراسي :2015/2016


يولد الحب في رحم الحياة ثم يكبر رويداً رويداً ليتمكن في زمن ما من الوقوف على قدميه ويواجه الحياة وتحدياتها وضغوطها الاجتماعية والسياسية وما إلى هنالك من ضغوط أخرى
ونستطيع تشبيه الحب بشجيرة الياسمين الصغيرة التي تحتاج للرعاية لتكبر وتزهر وتبدأ جذورها بالتشبث بالأرض ممتدة بعيدا بعيداً في عمق الأرض متشبثة بالأعماق
وكما تحتاج النبتة للرعاية يحتاج الحب أيضا وإلا ذوى ومات تاركا خلفه قلوبا متعبة وأطلال حزينة لقصص كان بالإمكان أن تزهر وتطرح الثمر.

الحب هو عناق للأرواح وتواصل الحب
هو الحب .... بكل أنواعه وحالاته

وقد بدا البعض في الآونة الأخيرة بالحديث عن الحب عبر الانترنت أو كما سماه البعض الحب عبر الأثير مبدين تعجبهم من ظهور قصص حب كتلك ومتهمين إياها على أنها موجة أتت بها حضارة الانترنت والمجتمع الرقمي وانها ومضة سرعان ما تزال
ولا ادري سبب استغراب البعض لتلك القصص علما أن الانترنت هو الطريقة المثلى لتقريب المسافات وفتح أبواب للتعارف والتقارب والحب ومع أنها لم تكن متاحة في السابق فقد ازدهرت بعض قصص الحب رغم عدم وجود تقنيات تقرب المحبين من بعضهم لكن الأرواح حين تتلاقى لا تسال عن السبب والمسببات
كثيرة هي قصص الحب عبر التاريخ التي نمت وكبرت من خلال الرسائل التقليدية والتي كانت تستغرق أيام لتصل إلى صاحبها علما
أنها السبيل الوحيد للتواصل .

أليس هو التميز الفريد في شخصية من نحب!!!!
وكنموذج للحب عن بعد والذي يشبه إلى حد بعيد حالة الحب عبر الأثير
قصة الحب والصداقة التي جمعت بين الأديب جبران خليل جبران و معشوقته مي زيادة

 فلنرى هل  صنع حبهما أدباً أم صنع أدبهما حباً ؟

 

 

 

  تحميل    تصفح

  • حلقة بحث
    95

    مي وجبران تحت الضّوء

الإعداد :


الإشراف :


التقييم : (17)

قيّم الدليل :