الصف : العاشر- العام الدراسي :2015/2016


لقد دام حكم الدولة العثمانية للوطن العربي حوالي أربعة قرون من الزمن ،وقد اختلف المؤرخون حول تدوين وفهم هذه الحقبة فمنهم من نعتها بالتخلف والانحطاط ومنهم من اعتبرها نهوضاً للعالم الإسلامي ،ولكن الذي لا شك فيه هو وقوف آخر سلاطينها (السلطان عبد الحميد الثاني) في وجه الحركة الصهيونية ومعاونيها من أمثال جمعية الاتحاد والترقي في مقولته المشهورة:(لماذا نترك القدس.....إنها أرضنا في كل وقت وفي كل زمان وستبقى كذلك فهي من مدننا المقدسة وتقع في أرض إسلامية لابد أن تظل القدس لنا ) ،وقد منع (تيودور هرتزل) من تحقيق أحلامه في إقامة وطن قومي لليهود في فلسطين آن ذاك مما جعله يحرك الرأي العام الأوروبي ضد عبد الحميد ويشوه سمعته وخاصة في مجزرة الأرمن عن طريق الصحافة الأوروبية التي يسيطر عليها اليهود ثم توجه لتوحيد أعداء عبد الحميد كالمتمردين الأرمن والقوميين الراغبين بالانفصال في البلقان بالإضافة إلى أنصار المشروطية وجمعية الاتحاد والترقي.

  تحميل    تصفح

  • حلقة بحث
    88

    سيرة حياة السلطان العثماني عبد الحميدالثاني

الإعداد :


الإشراف :


التقييم : (17)

قيّم الدليل :