الصف : العاشر- العام الدراسي :2015/2016


شكّلت الذّات الإنسانيّة وما يصدر عنها من إنتاج أدبيّ اتّجاهاً رئيساً لدراسة وتحليل النّصوص الأدبيّة ونقدها ، فالأدبُ موضوعهُ الإنسانُ في ذاتهِ, وفي استجابتِهِ لما حولِهِ, وهو في ذلكَ شبيهٌ بعلمِ الَّنفسِ, وإنَّ تناولُ علم النّفس الظّواهرُ العامَّة ُ, وتناول الأدب العنصرَ الفرد المميَّز لكلِّ إنسانٍ عن أخيهِ , ومهما يكن فإنّ العنصر النفسي بارز في النّص الأدبيّ, فهو استجابة معينة لمؤثرات خاصّة, وهو بهذا عمل صادر عن القوى النّفسية ,وعن طريق علم النّفس نعرف أيضاً دلالة على نفسيّة صاحبه.

حيث يقوم المنهج النفسيّ في الأدب العربيّ باستمداد آليّاته النقدية من نظرية التحليل النفسي التي أسسها الطبيب النمساوي "سيغموند فرويد" والتي فسر على ضوئها السلوك البشري برده إلى منطقة اللاوعي.

 

  • هل الأدباء حقاً يعانون من أمراض نفسية؟!! وهل العملية الإبداعية حالة مرضية يمر بها الأديب ؟
  • وهل سيتوقف الكاتب عن الكتابة عندما سيشفى من أمراضه النفسية إذا كانت موجودة؟

  تحميل    تصفح

  • حلقة بحث
    96

    الأفكار الدفينة في الأدب ...

الإعداد :


الإشراف :


التقييم : (17)

قيّم الدليل :