الصف : العاشر- العام الدراسي :2015/2016


حقاً من ملك الاعلام ملك كل شيء،لا أقول ملك الشارع،بل ملك كل شيء فالإعلام يسيطر ليس على الشارع،بل على الشارع والبيت وغرف النوم،وحتى على الأحلام والمنامات،أليس بعض الأطفال يعانون من القلق الذي تسببه أفلام الرعب،فإذاً هناك تأثير شديد للمادة الإعلامية.

إن الطفولة مرحلة هامة من مراحل الحياة،ولا سيما في مجتمعات خصبة كمجتمعاتنا،وقد بينت الإحصاءات الصادرة عن برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن (40%) من أبناء مجتمعنا العربي هم من الشريحة العمرية بين 10 الى 14 سنة

وإعلام الطفل من أهم أنواع الإعلام إذا نظرنا له من جانب التقسيم بالشريحة العمرية، ولذا فإن الشركات تعمل على أساس أن الطفل عالم قابل للتشكيل بحسب الرغبات والأهداف المقصودة، وأنه رهان كبير على المستقبل والحاضر، إذ بامتلاكه والسيطرة على وعيه والتحكم في ميولاته يمكن امتلاك المستقبل والسيطرة عليه، فالطفل هو الغد القادم، وما يرسما هذا الغد هو نوعية التربية والتلقين التي نقدمها لهذا الطفل في الحاضر.

ومن هنا نستطيع أن نقول إن الاعلام يمكن أن يستخدم كسلاح، ليس كسلاح عادي وإنما كسلاح فتاك يمكن أن يفتك بمستقبل أمة وتطورها،وخاصة في هذا العصر، عصر التطور والانتشار، عصرً يمكنك ينتشر فيه الاعلام بشكل أكبر من واسع، وبأساليب وأدوات مختلفة كالشابكة وغيرها .

فهل للإعلام دور سلبي على الأطفال أم لا ؟؟؟؟

الكثير من الذين يدرسون في هذه الظاهرة يحرصون على ذكر الجوانب السلبية من الظاهرة ويكتفون بها دون ذكر الايجابيات، فلذلكومنطلقاً من هذا سنبدأ بحثنا بدراسة الجوانب الإيجابية ومنها إلى السلبية ومن ثم باقي البحث

 

 

  تحميل    تصفح

  • حلقة بحث
    90

    الاعلام سلاح العصر

الإعداد :


الإشراف :


التقييم : (17)

قيّم الدليل :