من أكبر الغدد في جسم الإنسان و من أهمها في المجال الهضمي و الدموي ،و له العديد من الوظائف الأخرى في جميع المجالات ،لكن أليس كباقي الغدد الجسميّة الّتي قد تكون بحكم وظائفها عرضة لإلتهابات و الإصابة بأي من انواع العدوى سواء أكانت جرثومية المصدر و السبب أو مُسببة من أحد الطفيليات أو ما يعتبر اخطر الأسباب –ذلك بسبب كونها الأكثر قدرة على الإنتشار بين الناس وحتى إكتسابها صفة الوباء-وهذا المسبب هو "الفيروسات".

 وهو الموضوع الموسّع لهذا البحث حيث كما نلاحظ وتشير الإحصائيات الكثيرة و الموثوقة عالمياّ إلى أنّه أحد أكثر الأمراض التي تصيب البشر جميعاّ في مختلف أنحاء العالم ،و دون التفريق بينهم على أيّ أساس .

حيث سنتطرّق في هذا البحث البسيط إلى عدّة مواضيع مرتبطة بهذهِ العدوى الفيروسية مثل: الأنواع العديدة للعدوى الفيروسية و سنتخصص بأحد أهم هذه الفيروسات وهو :

الفيروس الوبائي سي " Hepatitis C Virus" هذا الفيروس الذي يُعتبر أهمّها و أكثرها فتكاً و سوءً و سنحاول أن نجيب من خلال هذا البحث على عدد من الإشكاليات التي تشغل بال الكثير ممن يهمهم الأمر مُوضحين عدداً من المواضيع المحيطة بهذا الموضوع ومن هذه الإشكاليات:

• ما هو سبب إنتشار هذا المرض بهذا الشكل الفظيع دون أي رادع؟
• و ما هي هذه البنية الفيروسية القادرة على إحداث مثل هكذا ضرر ؟
• حتى معرفة وجود لقاح أم لا وإن وجد ما هي آلية عمله؟
• وهل تكون الأعراض المصاحبة لهذا المرض قادرة على أن تدل المريض أنه مصاب أم أنّها تبقى مستترة كما هو الحال في بعض الأمراض الخطيرة الأخرى ؟
• و هل يمكن أن يكون العلاج -إن وُجد- متوفراً لجميع الناس أم أنّه حكراً لفئة منهم؟ ولماذا؟

 مستشهدين بعدد من الإحصائيات كما أسلفنا الذكر ،إن كلَّ هذه التساؤلات طرأت ببالي وحاولت من خلال بحثي هذا أن أجيب عليها وكُلّي أمل بأن أستطيع الكشف –ولو القليل – عن هذه الأسرار و الأسئلة المطروحة. 

  تحميل    تصفح