الصف :الثاني عشر - العام الدراسي :2016/2017


جاء في فيلم الخيال العلمي المعروف Planet Forbidden أن رواد فضاءٍ قادِمين من الأرض يهبطون في عالم بعيد، حيث يجدون بقايا حضارة متقدمة تقانيا؛ ويلاحظ أن باستطاعة هؤلاء الزوار من البشر أن يتواصلوا مع أحد الحواسيب الغريبة التي ظلت تعمل؛ فقد بُلّغت أفكار ومشاعر هؤلاء الرجال إلى الآلة عن طريق مجسّات رأسية رُبطت بهم عبر قناة عصبية.

 وقد رأينا أمثلة عديدة مشابهة لأشخاص رُبطت عقولهم بحواسيب مُمثّلةً في أعمال أخرى من الخيال العلمي، ويُصوَّر هذا الربط عادة في أن المرء يفكر ببساطة بالأمر فحسب، فيقوم الحاسوب بالاستجابة له فورا ـ وهذه عملية تشبه العملية التي يتبعها الحاسوب في تعرف الصوت. إن تعرّف الحاسوب الأفكار يتطلب واجهة تخاطب مع الحاسوب، وعندها تصبح الآلة امتدادا للجهاز العصبي البشري نفسه.وعلى الرغم من أن تقانة الحاسوب تطورت كثيرا منذ عرض فيلم Planet Forbidden قبل أربعين عاما، فإن بناء وصلة عصبية متنوعة بين الدماغَين البشري والإلكتروني يبقى تحديا هائلا سنتعرف عليه وعلى مزاياه في هذا البحث.

  تحميل    تصفح

  • حلقة بحث
    98

    الواجهات الدماغية الحاسوبية

الإعداد :


الإشراف :


التقييم : (17)

قيّم الدليل :