الصف :الثاني عشر - العام الدراسي :2016/2017


مع التقدّم بالزّمن , تطوّرت الحياة على سطح الأرض وتطوّرت معها أساليب المعيشة بالنّواحي الإيجابية والنّواحي السّلبية ، فتأثّرت مسبّبات الأمراض وكثرت العوامل المؤدّية إلى حدوثها ، هذا ما أدّى إلى زيادة احتماليّة الإصابة بها نتيجة العوامل البيئيّة المحيطة ،كانتشار المزيد من الجراثيم والفيروسات في الجوّ البشرّي ناهيك عن الأسباب الأخرى التّي تكون على تماس مع الجوّ الملوّث والتجمّعات التي قادت إلى سرعة انتشار الأمراض ، وهذا ما دفع العلم إلى اكتشاف المزيد منها بحثاً عن العلاج اللّازم ، فوسّعت آفاق علم الأمراض وتطرّقت إلى الطّرق الأمثل للعلاج عن طريق معرفة مسببّات المرض وأعراضه ويتمّ ذلك بعد التّصنيف الدّقيق لها وبذلك أصبح على نطاق واسع من جميع النواحي ( العلاج .... التشخيص ... والأسباب ...)  ، فمنها ما يكون سبباً لكائن صغير ومنها ما يكون غذائيّاً وغيرها يكون وراثيّاً ، ولم يسلم الشّخص المصاب بالمرض من مضاعفاته أيضاً، فيترافق مع ظهور المرض فرصة كبيرة لظهور المضاعفات ، المضاعفات قد تكون عبارة عن آثار جانبية لها تأثير بسيط على جسم الإنسان وقد تكون عبارة عن مرض جديد ،وهذا ما يولّد آثار وأضرار أخرى على المصاب ، وفي بعض الأحيان يكون المرض نفسه أهون بكثير من مضاعفاته التي قد تؤدّي إلى أمراض أخرى قد لا نجد لها علاجاً ، بحيث مع تفاقم المرض تتفاقم هذه الآثار والمضاعفات لتودي إلى حالة وجود نقص لدى الإنسان ؛ فيصبح علاجها مستحيلاً إن لم تكن مأخوذة بعين الاعتبار عند الأشخاص المصابين ، وفي بعض الحالات لا يشكل المرض الأساسي نفسه خطراً على حياة المصابين كما تشكل المضاعفات التي قد تدوم وقتاً طويلاً .

كما في حالة اعتلال الشّبكية السّكري ذلك المرض الذي هو من أهمّ مضاعفات مرض السّكري ، والّذي سنتحدث عنه في هذا البحث .......

  تحميل    تصفح

  • مشروع بحث
    97

    اعتلال الشّبكيّة

الإعداد :


الإشراف :


التقييم : (17)

قيّم الدليل :