الصف :الثاني عشر - العام الدراسي :2016/2017
يولد الكائن الحي بمجموعة من الصفات الوراثية التي تحدد الخصائص الوظيفية لأعضاء الجسم التي تعمل على إبقائه على قيد الحياة، وكذلك تحدد الخصائص الشكلية من طول ولون الشعر والعينين، فلا بد من وجود وحدات مسؤولة عن هذه الصفات وهي الوحدات الوراثية(الجينات)، وتكون موجودة في نواة كل خلية من خلايا الجسم وهي التي تحدد ماهية الكائن الحي إن كان سيصبح شجرة أم عصفوراً أم إنساناً، وإن أي مرض أو تشوه يصيبه يكون سببه حدوث خلل في هذه المورثات.
وقد لجأ الإنسان إلى عدة طرق لمعالجة أمراضه تطورت مع تطور العلم واتساع مدارك الإنسان، فكان الاعتماد بدايةً على العلاج بالعقاقير، ثم طور تقنيات للعلاج بالجراحة، وآخر ما توصل إليه كان العلاج الجيني الذي يعتمد على إجراء تغييرات على المورثات(الجينات) المصابة الذي سيكون محور هذا البحث، فهل يكون العلاج الجيني قادر على معالجة الأمراض بفاعلية أكبر من الطرق المذكورة سابقاً؟؟ وإذا كانت فعاليته أكبر فهل تكون مخاطره أكبر؟؟ وما هي علاقته بالاستنساخ؟؟
للإجابة عن هذه الأسئلة قمت بهذا البحث الذي يتضمن عدة نقاط توضح ماهية العلاج الجيني والآثار المترتبة عنه.
-
حلقة بحث97
العلاج الجيني للخلايا البشرية...